Juice

Saturday, May 14, 2005

لكل من وثق فىّ

اطمئنوا إذا امسكتم يدى ودفعتكم برهة للخلف... فهى تستعد لأن تجذبكم للأمام ...

لأنى إن كنت فى الأمام طلبتكم معى... وإن كنت فى الخلف تمنيت أن أكون معكم...

لستم أجمل شئ فى الوجود لكنم أغلى شئ عندى...

لن أحب نفسى أكثر منكم... لكنى أحب النجاح أكثر منكم...

اسبروا أغوارى لتعرفوا من المتكلم...

فربما ظهر لكم ما كنتم تجهلون وربما ظننتم مالا تعرفون...

إذا اقتحمتنى يوماً ووجدت مصباحاً مطفئأ... فأرجوك أن تشعله... فستجد يدى ممتدة لك بالثقاب...

ومن يجد منكم ناراً تحرقنى فأرجوه ألا يتركنى... فوددت أن أجد من يعيننى على إطفائها طويلاً...

فلا هذه المصابيح أنا أطفأتها ولا هذه النيران أنا أشعلتها...

احتاج إليك...

أنانيتى ان من منكم ليس منى وددت ان اجعله منى...

طمعى ان من ليس معى وددت وأنا أركض أن أجذبه معى...

لكنى لا أطيق البقاء فى الخلف...

فاركض معى وأعلم أنى أصبر على أنفاتسك المتلاحقة...

واعلم أنى وددت أن ابتر قدماى لأعطيها إليك...لكنها لن تنفع...

فضلت ان أعلمك الهرولة... فلا تبغضنى... فخطالك تتسارع...

فلا العلم ليس ملكى وليس العلم ملكك...

أرجوك ابغض الكسالى ولا تبغض تسارعى... فأنت تتسارع...

وإذا سبقت ... فأرجوك أن تجذبنى معك...

وإذا كنت تجدنى أجرى إلى الظلمة فلا تبتئس من المتسارعين فأنا أبطأهم...


رجائى ألا تبقى الحياة كما لوكانت بدونى...

ورجائى الأكبر ألا تبقى الحياة ونحن واحد مثلما هى ونحن فردين.

وأملى أن أجد من الأسباب ما أصل به إلى رجائى...


واعلم عنى أنى لا ابيع البيع خاسراً ولا ادخل تجارة بائرة...

وإن كنت اخترتك رفيق دربى فأعلم أنى اموت دونك....

أو أتركك إن كنت لا تموت دون نفسك... وتبغض كل الراكضين...


إذا كنت ترانى تلميذا خائبا فى مدرسة الحياة فإما أن تعلمنى ما هى الحياة أو تكن مثلى...

فكما علمتنى... لا يوجد صواب ولا يوجد خطأ...


إمضاء: عين النفس!

Wednesday, May 04, 2005

محطات فى الحب

محطات فى الحب

(كتبت هذا المقال رداً على مقال نشرة أحمد السعيد على الـ blog الخاص به - المتحدث إليه هى المشار إليه هو أحمد السعيد )

شوف يا صاحبى... ابدأ معى الرحلة وسوف تجد الكثير لما يروى رغبتك فى المعرفة عن الحب... قد أصيب وقد أخطئ...فالقطارات شتى..لكنى أعرض عليك قطارى.... لا أعدك بكل ما تراه من نافذته لكنى آمل ان تجد قطارك الذى يحملك إلى محطة السلامة والطمأنينة.

المحطة الأولى (الرغبة)

الحب هو رغبة فى امتلاك الآخر وأن تكون مملوكا من الآخر... ربما إرضاء لرغبة الاحتياج للآخرين واحتياج الآخرين إليك... أمل فى دنيا جديدة مع شخص جديد خارج دنياك الحالية. الحب يبدأ برغبة، وإعجاب وشغف... وغالبا لا يتوافر فى زواج الصالون... فأنت تتقدم للزواج بغية فى إكمال نصف دينك وسد خطى الشيطان عن نفسك....

الحب ثقة فيمن تحب، تأمنه على نفسك وعلى ذريتك من بعدك، على مالك على مستقبلك على كل ما يهمك فى حياتك...

الحب رغبة لا تفسير لها... شغف وإعجاب... لكنى أرجوك ألا تنخدع بشغفك فتاه من وسط معين... أقل من وسطك أو أعلى ...وخذ هذه الحكمة منى... من لا تثق فى رجالهم لا تثق فى نسائهم... وقل لمن تهمك أمرهما "من لاتثقين فى نسائهم لا تثقى فى رجالهم".... فالناس من مجتمع معين شاكلة واحدة ولون واحد.

المحطة الثانية (من يحب من)

البنات لم تتغير يا صديقى... وإذا أكملت معى السفر إلى محطة الوصول فسوف تعرف ان الحب كالمسجد لا يعمرة إلا أهله... لا يهم اجناسهم ولاأنواعهم سواء كانوا ذكورا أم إناثا... بل المهم أن يكونوا مؤمنين به... لا تفكر من سيقول لمن أحبك..أنت أم هى... فأنت وحدك لست المشتاق الوحيد للحب... فللفتاه مشاعر وأحاسيس...الفتاة يمكنها ان تتغلب على قوالب العادات والحواجز إذا ساقتها رغبة الحب... وتتفاوت الأفعال حسب شخصية الفتاة وبيئتها... لكنها ليست منعدمةكما ترى فى وجهعة نظرك... صدقنى؛ الفتاه إذا احبتك كانت أشرس من يقاتل من اجلك ولكن بشرط واحد..... أن ترى فيك الرجل المناسب الذى تتخيله لنفسها، وإذا احبتك الفتاه واحسَّت بأنك تبادلها الشعور وترتضيها لنفسك زوجة المستقبل فأرجوك ألا تكن سلبيا فى مشاعرك وإن لم تجهز عدتك لبدء الرحلة معها والتخطيط لحياتكما... فصدقنى ستجد فى الطريق وعونا وسندا من كل ما حولك... وأول عون على مشاق الرحلة سيكون.... هى!

المحطة الثالثة (الماديات)

لا أقصد بالماديات الأموال فقط... فخذها بالمعنى الأشمل... المادى هو كل ما لا يكون معنوى... وعلى الرغم من أن الحبَ أحساسٌ معنوى إلا أنه يحتاج إلى الكثير من الماديات لكى تقيم هيكله وتصلب طوله. فمثلا: لا تفكر فى أنك ستحب من لا تعرف أو أن من لا يعرفك سيحبك من بعيد... فهذا يقال له "الصدفة"... ولا تفكر بأنك سيكون لك معرفة بنفوس بنات حواء وأنت لا ترى إلا نسخا مشوهة منهن على صفحات المجلات وشاشات الفضائيات.... لا تفكر فى ابنة الأمير وأنت ابن الفلاحين... لا تفكر انك ستحتمل الأستاذة الجامعية وانت جاهل... لا تفكر فى المستحيل حتى لا ترى المستحيل فعلاً. إذا اعجبتك فلانة فأرجوك أن تفكر هل لك منها سبيلاً؟ إذا كان لك منها سبيلا فاقترب! وإذا لم يكن لك سبيل إليها ونكًَل بك الشوق فأرجوك أن تعرف أنَّ الحبَّ هو خط اتصال "رايح جاى" ابحث عن كلاهما ولا تكتفى بخط واحد فحسب...وإلا وقعت فى محظور "الحب من طرف واحد". وحذار من "ركوب بحر التمنى"... تحب انسانة ليست لك.. ولا تدرى عنك شيئاً... وربما وهبت نفسها لغيرك وتبقى معلقا بها شغفك بها يسحبك على وجهك ويدمر حياتك... وليس بينكما قمحٌ ولا صاعٌ.

المحطة الرابعة (الحاجة)

لا تفكر انك تستخترع مالا تحتاج... فكر فى هذه إحدى حكم الـ business التى تعلمتها من أحد الاساتذة، حكمة فكر فيها كل أمور حياتك... قبل أن تركب بحار تمنى محبوبة ما: "what you cannot buy you cannot sell"، صدقنى صفات فتاه أحلامك ستجدها فى ألف فتاه من ممن تراهن حولك فى الحياة... ومنهن عشر فتيات تحبك إذا قابلتهن فى الحياة، لكن صدقنى منهن واحدة هى التى تستحقك وجديرة أن تفز بك، فستجد ما تريد وأكثر لكن اخلع النظارات السوداء من على عينيك وفكر فيما تحتاج فعلا من تجد... وإذا لم تصل إلى شئ فربما تنقذك هذه الحكمة... "حب ما تجد... تجد ما تحب". اخرج من ركود حياتك وانت ستجد من تحبك... جدد نظارتك إذا احسست انك لم تعد ترى بها الحياة جيداً.

المحطة الخامسة (المراهقة)

فكر بنظرة الزمن القادم... بالأمس كنت طفلا واليوم انت رجل... لا بل سأقول مراهق... معظم ما تحس تجاه بنات حواء هو من قبيل احاسيس المراهقة ولا يصلح كحب قائم بذاته متحدٍ للعقبات... ربما من مظاهر النضوج تغير احساسك نحو الأطفال إلى أحاسيس الأبوه.. فقد أصبحت "عمو" بعد ان كنت تتخاطف الألعاب من بين أيدى الأطفال... هاأنت ذا تريد ان تعلم من هم أصغر منك ما تعلمته فى رحلتك الصغيرة فى الدنيا .... وإذا احسست انك تريد ان تحمل أثقال الدنيا على كاهاك وتجرى بها سعيدا فأنت قد نضجت... وإذا كنت نضجتَ فأنا أبشرك بأن تثق فى أحاسيسك وإن كنت ترى معظمها ناتج من "الفراغ العاطفى"... لا ترفض ان تكون محبا من أجل "الفراغ العاطفى"، فكلنا فرسيته... لكن إذا ساقك فراغك العاطفى تجاه من أنت شغوف به فرجائى لا تشل عقلك عن العمل... فربما وجدت فعلا شريكتك التى تناسبك... وانت تظلم حبك لها وحبها لك وتعتبرة نوعا من أحاسيس المراهقة... أرجوك ألا توقف عقلك عن التفكير أمام قلبك الخفاق فى صدرك فهذه المراهقة بعينها وأبشرك إذا كنت قلبا بلا عقل أنك كالسفينة بلا ربان ومهما ابحرت طويلا فسوف تصطدم بفتاه تبهر النظر وتؤلم النفس!

المحطة السادسة (الخلاص)

أحد الناس الذين عملت معهم فى الأجازة الصيفية علمنى حكمة صغتها كالتالى : "الماهر هو الذى ينفخ بالونه ليحمل أكبر قدر من الهواء دون أن ينفجر"... حاول أن تتمدد مع المشاكل مهما تمددت فأنت محتويها دون أن تنفجر... لا تنتظر فى الحب عصا سحرية تعالج لك مشاكلك.. بل ان تجربنتى تقول ان ضغط المشاكل سوف يتضاعف عندما تجد الحب... فمن واقع الأمر انك سوف تحمل مشاكلك القديمة بجانب مشاكل محبوبتك... فمن الآن مرن نفسك على حمل الأثقال!

المحطة السابعة (لم نفز بالأرض... فهيا نخرج بشرف الفرسان)

وراء الحب تكمن رغبات مركبة تدفعه أن يكون جريئاً ومهاجما... يغزو حصن الآخر ويصارحه. إذا دخلت معركة المطالبة بحقك فى الحياة فلا تنس شرف الفرسان... فربما تغلب فتفز بما ترغب وربما يكن ما ترغبة ليس ملكا لك أولا يرغبك فكن فارسا شجاعا ينسحب من المعركة إذا أحس بنقص عتادة وأنه لا يقوى على هذه المعركة... أو أنه يجرى ليحارب مالا يستحق منه ضربة سيف ولا طعنة رمح ولا دمعة فراق.

المحطة الثامنة (الوهم)

الحب إذا بنى على الوهم والتجمل والإخفاء فأنا أبشرك انك سوف تحظى بأسوأ يوم صباحية أو ربما أسوأ شهر عسل وقد تمتد لتكن أسوأ حياة عرفها بشرى... لا تبهرك المظاهر فكلنا وجهه منقلب فى الصباح وصوته يكون فيه حشرجة من أثر النوم... بل ربما تفكر انك سوف ترتبط بشجرة من أشجار الجنة تنبت لك ثمرا فور ان تقطفة... صدقنى يا صديقى... ان من سترتبط بك انسانة بشرية مثلك... فلحظات هى جميلة كالملائكة... ولحظات تعود إلى بشريتها المعتادة.. إلزم الواقع فيما تروى عن نفسك وابحث عن الواقع فيما ترى من الجمال حتى لا تصدمك الأوهام.

المحطة التاسعة (إحساس القميص)

إذا فزت بما ترغب وأصابك إحساس "القميص" فلا تقلق... واصبر عليه... إحساس "القميص" هو احساسك تجاه قميص غال ابهرك وهو معلق داخل الـ "فاترينة" أحد المتاجر وها أنت ذا عدت إلى المنزل ومزقت غلافه وتنظر إليه وهو ملكك... تحس بأن لونه قد تغير قليلاً عما كنت تراه فى المتجر أو أن طول كمه لا يناسب ذراعك....... بل أفظع من ذلك احساسك وأنت ترتديه وانت تنظر إلى غيره المعلق فى الفاترينات أو إحساسك تجاهه مقارنةً بقمصانك القديمة.... على هذا النحو قد تحس بأن شغف محبوبتك بك ربما يقل إذا اسرفت فى الافصاح عن حبك لها... عليها ان تصبر على احساسها بأنك "عادى" وربما انت تحس بذلك أيضاً... ولربما أحسست يوما ما بأنك ارتكبت أفظع خطأ فى حياتك بأنك صارحت فتاه بحبك لها.. لكن حذار أن تقوض المعبد على رأسك....صدقنى إنه احساس زائف مادمت حسبتها بعقلك وقلبك معا... واستفت دائما قلبك وإن افتاك الناس!

المحطة العاشرة (الخلافات)

يمكنك أن تقيس حبك لشخص ما بعدد المشكلات التى حدثت بينكما! فكل مرة استطعتما ان تجتازا العثرات وبقيتما على محبتكما وصدقاتكما .. تسوق كل منكما رغبتكما فى التفاهم... والبقاء بجوار الآخر.. تحدوكما رغبة كل منكما فى التنازل عن رأيه إذا ما أحس بما يهدد علاقتكما... مستعدان أن تقنعا بعضكما مهما تعقدت المسألة

الأخيرة (آفة البشر)

وها أنت ذا قد استقرت بك الخطى فى هذه الرحلة...... ووصلت إلى محطة الوصول... تذكر ان تتخلص من أفظع آفة اجتماعية لدى البشر... إنها "الحكم على الناس بدون بينة"... فصدقنى قد ترى أعتى الناس قوة ضعيفا إلى اقتربت منه وقد يكون اكثر الناس غنا فقيرا لأشياء كثيرة. عندما يثير اشمئزازك شخصٌ ما أو يثير أعجابك؛ فعليك فى التو الاقتراب منه ومعرفة شخصيته... تأكد مما يعجبك وتحرى مالا يعجبك... صدقنى يا صديقى هذا هو ما جعلنا أصدقاء: أننا رفعنا النظارات المعظِمة التى كنا نرقب بها بعضنا البعض عن بعد واقتربنا من بعضنا لنرى بعضنا عينا بعين... ابتعد عن مجالس الغيبة واترك لنفسك وقتا للحكم على الآخرين فقد يهيأ لك أن شخصا ما قد تجاوز من الفجور والبغى مالا يطاق... وهو فى ذاته لديه نية سليمة تريد من احدهم ان يخلصها لكى ينقذه من لعنة الفجور!

اللى مالوش ظهر ينضرب على قفاه

العدد التقديري للرؤوس النووية، الاستراتيجي منها والتكتيكي

*يتردد أيضا أن الولايات المتحدة تملك نحو ثلاثة آلاف رأس نووي احتياطي، بينما تملك روسيا نحو 11 ألفا من ترسانات غير تشغيلية
ترفض إسرائيل تأكيد امتلاكها أسلحة نووية
تزعم كوريا الشمالية امتلاكها أسلحة نووية ولا تتوافر تفاصيل
تتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية

المصدر: BBC News Arabic